من الإكراه إلى الإكراه – عندما تصبح الحرية زياً جديداً

 


من الإكراه إلى الإكراه – عندما تصبح الحرية زياً جديداً

في عدة دول أوروبية، تُطرح قوانين لحظر الحجاب والنقاب والبرقع. وغالباً ما تُستخدم شعارات مثل "المساواة" و"الاندماج" و"العلمانية". لكنني أطرح سؤالاً آخر:

كيف يمكننا الحديث عن حرية المرأة، ونحن نجبرها على خلع ما ترتديه؟

أنا لا أدافع عن القمع الديني. أعلم أن النساء في إيران وأفغانستان وغيرهما يناضلن من أجل التخلص من الحجاب الإجباري. لكنهن يناضلن من أجل الاختيار الحر.

عندما تفرض الحكومات الأوروبية حظراً على الحجاب، لا يحدث ذلك تضامناً مع هؤلاء النساء. بل يحدث باسم السلطة. وهذا ليس حرية – بل هو إكراه جديد، بملابس مختلفة.

والأغرب من ذلك: أين أصوات النسويات؟ أين الصوت الموحد الذي يقول إن جسد المرأة ليس ساحة معركة – لا للدين ولا للسياسة؟

أريد أن تتمتع المرأة بحق رفض الحجاب. وأريد أيضاً أن تتمتع بحق ارتدائه. أريد أن تقرر بنفسها – دون إكراه، دون تهديد، دون وصاية.

المشكلة ليست في الحجاب نفسه. المشكلة في الإكراه. والإكراه هو الإكراه – سواء جاء من إمام أو من رئيس الوزراء.


Lundestefan



Kommentarer

Populära inlägg i den här bloggen

Sweden, a Country in Change – at the Expense of Our Children?

مسؤوليتنا المشتركة: من الهجمات الشخصية إلى القضايا الجوهرية

Lost Children: A Generation in the Shadow of Violence