# بيان من أجل سويد آمنة: من السذاجة إلى السيطرة الحقيقية








# بيان من أجل سويد آمنة: من السذاجة إلى السيطرة الحقيقية


تمر السويد اليوم بمفترق طرق. نحن نرى نظاماً قضائياً يقف عاجزاً أمام الجرائم الخطيرة، وجهازاً لإدارة السجون يتم اختراقه من الداخل، وقيادة سياسية ترد بمطاردة "البعوض" – أي المواطنين العاديين – بينما تترك الشبكات الإجرامية تسيطر على الاقتصاد الخفي.


لقد حان الوقت للتوقف عن السذاجة. نحن بحاجة إلى سياسة تضرب بيد من حديد القوى الإجرامية، ولكنها في الوقت نفسه تمتلك الحكمة لإنقاذ الجيل القادم قبل ضياعه.


### 1. توقفوا عن بناء سجون للأطفال – استغلوا الأماكن بشكل صحيح


نحن نعارض بناء سجون مخصصة للأطفال. إن حبس أطفال في سن الثالثة عشرة لا يؤدي إلا إلى خلق مسارات إجرامية جديدة.


* **إعادة الهيكلة:** يجب بدلاً من ذلك استخدام هذه الأماكن المخطط لها كسجون للمجرمين البالغين ومرتكبي الجرائم العائدين.

* **الاحتجاز الأمني:** يجب أن تعمل هذه الأماكن أيضاً كمراكز احتجاز للمواطنين الأجانب المحكوم عليهم بالترحيل والذين ينتظرون التنفيذ. لا ينبغي لأي شخص ارتكب جرائم عنف أو جرائم جنسية خطيرة أن يتجول بحرية في مجتمعنا بانتظار طائرة ترحله.


### 2. الترحيل كعقوبة حتمية ومباشرة


إن من يرتكب جرائم خطيرة في السويد يفقد حقه في حمايتنا. وأي خيار آخر هو استمرار للسذاجة التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه اليوم.


* يجب أن نضع مطالب صارمة على دول المنشأ لاستقبال مواطنيها.

* إذا كانت الاتفاقيات الدولية تمنع ترحيل أخطر المجرمين، فيجب على الدولة تقديم أمن مواطنيها أولاً. لا يجب أن تظل هذه المشكلة عبئاً على السويد.


### 3. القضاء على مناطق العزلة – إدخال مؤسسات الدولة


لا يمكننا تحقيق الأمن عبر المراقبة فقط، بل يجب أن نبنيه في صلب المجتمع.


* **هندسة الأمان:** يجب أن نغير تخطيط المدن لإزالة الزوايا المظلمة وغير الآمنة. نحتاج إلى إضاءة قوية، وكاميرات مراقبة كدعم للشرطة، والأهم من ذلك: إدخال الخدمات العامة.

* **المؤسسات في قلب الأحياء:** يجب أن تتواجد المراكز الصحية، المكتبات، ومكاتب التأمينات الاجتماعية في قلب المناطق المهمشة. يجب أن تستعيد الدولة السيطرة على المناطق من العصابات.


### 4. الشرطة كمرساة للأمان


لا ينبغي للشرطة أن تكون مجرد قوة تظهر عند حدوث إنذار. نحن بحاجة إلى "شرطة أحياء" تكون جزءاً من المجتمع المحلي.


* الشرطة التي تمتلك دوراً استشارياً، وتعرف الشباب وأهاليهم، تبني الثقة اللازمة لكسر شوكة العصابات.


### 5. الخدمات الاجتماعية (Socialtjänsten) كجهة استشارية لا عقابية


يجب أن تتواجد الخدمات الاجتماعية فعلياً حيث تكون الاحتياجات أكبر ما يمكن.


* **الاستشارة أولاً:** من خلال تقديم الدعم، وتثقيف الآباء، والمساعدة في الحياة اليومية *قبل* وقوع الجريمة، يمكننا منع تجنيد الأطفال في العصابات.

* عندما تعمل الخدمات الاجتماعية كشريك استشاري بدلاً من كونها مجرد سلطة تمارس العقاب أو سحب الأطفال، سنستعيد ثقة العائلات التي تعيش اليوم في عزلة.


### الخلاصة


لا يمكننا السماح لـ 150 مليار كرون المتداولة في الاقتصاد الإجرامي بقيادة بلدنا نحو الانهيار. يجب أن نتوقف عن مطاردة الأخطاء الصغيرة للمواطنين الشرفاء، وبدلاً من ذلك نوجه كل الموارد لخنق اقتصاد العصابات، وترحيل من يدمرون المجتمع، ومنح أطفالنا بيئة نشأة آمنة.


**نحن نختار الاستشارة بدلاً من سجون الأطفال، والشوارع الآمنة بدلاً من السذاجة.**

Lundestefan             "اضغط إعجاب"        شارك المنشور




Kommentarer

Populära inlägg i den här bloggen

Sweden, a Country in Change – at the Expense of Our Children?

مسؤوليتنا المشتركة: من الهجمات الشخصية إلى القضايا الجوهرية

Lost Children: A Generation in the Shadow of Violence